"Too Much" Notting Kill

ID13181287
Movie Name"Too Much" Notting Kill
Release Name Too.Much.S01E04.1080p.WEB.h264-Scene
Year2025
Kindtv
LanguageArabic
IMDB ID30412807
Formatsrt
Download ZIP
1 00:00:06,500 --> 00:00:08,875 {\an8}‫هناك شيء أريد أن أخبرك به، لكنني…‬ 2 00:00:10,791 --> 00:00:15,000 {\an8}‫أشعر بالخوف لأن علاقتنا تسير على نحو رائع.‬ 3 00:00:15,083 --> 00:00:16,958 {\an8}‫- مهلًا، ما هو؟‬ ‫- أخشى أن تنهي علاقتنا.‬ 4 00:00:17,041 --> 00:00:20,083 {\an8}‫ما الأمر؟ كفّ عن إخافتي.‬ 5 00:00:20,166 --> 00:00:21,625 {\an8}‫عزيزتي "ويندي جونز"،‬ 6 00:00:21,708 --> 00:00:24,541 ‫كنساء راشدات،‬ ‫نظن أن حدسنا قد تطور بشكل جيد،‬ 7 00:00:24,625 --> 00:00:27,250 ‫بحيث يمكننا رصد إشارات التحذير‬ ‫التي تلوح لنا من بعيد،‬ 8 00:00:27,333 --> 00:00:28,625 ‫فنسلك طريقًا مختلفًا.‬ 9 00:00:28,708 --> 00:00:31,041 ‫لكننا نعجز أحيانًا عن رؤيتها.‬ 10 00:00:31,125 --> 00:00:33,000 ‫حتى فوات الأوان.‬ 11 00:00:33,083 --> 00:00:33,958 ‫ماذا؟‬ 12 00:00:34,583 --> 00:00:35,625 ‫- ما الأمر؟‬ ‫- حسنًا.‬ 13 00:00:36,916 --> 00:00:39,041 ‫كان موضوع حفل بلوغي اليهودي فرقة "ويزر".‬ 14 00:00:41,583 --> 00:00:44,500 ‫عمّ تتحدّث؟ هذا ليس موضوعًا لحفل بلوغ يهودي.‬ 15 00:00:44,583 --> 00:00:46,458 ‫- بلى، كان موضوع حفلي.‬ ‫- غير معقول!‬ 16 00:00:46,541 --> 00:00:49,166 ‫بلى، ارتدى الجميع نظارة "ريفرز كومو"،‬ 17 00:00:49,250 --> 00:00:51,916 ‫وصعدنا أنا وأخي على المسرح،‬ 18 00:00:52,000 --> 00:00:53,750 ‫وكنا نحمل غيتارين مطاطيين منفوخين‬ 19 00:00:53,833 --> 00:00:57,250 ‫وغنّينا بتحريك شفاهنا‬ ‫أغنية "أندان ذا سويتر سونغ".‬ 20 00:00:57,333 --> 00:00:58,250 ‫يا إلهي.‬ 21 00:00:59,916 --> 00:01:02,708 ‫بئسًا، أرأيت؟ الآن ستقطعين علاقتك بي.‬ 22 00:01:02,791 --> 00:01:05,250 ‫- كنت متأكدًا. كنت أعرف أنني يجب ألّا أخبرك.‬ ‫- لا.‬ 23 00:01:05,333 --> 00:01:07,666 ‫أنت ظريف جدًا‬ ‫إلى حدّ أنني أريد أن أضمّك بقوّة.‬ 24 00:01:09,291 --> 00:01:10,291 ‫أتعرفين؟‬ 25 00:01:12,000 --> 00:01:18,074 Do you want subtitles for any video? -=[ ai.OpenSubtitles.com ]=- 26 00:02:15,416 --> 00:02:18,625 ‫"علامة (إكس) في المكان المطلوب،‬ ‫تليها ثلاث نقاط بلا عيوب.‬ 27 00:02:18,708 --> 00:02:21,750 ‫شرطة وشرطة مائلة وعلامة استفهام.‬ 28 00:02:21,833 --> 00:02:25,166 ‫يأتي رجل ويطعنك في ظهرك بلا كلام.‬ 29 00:02:25,250 --> 00:02:28,583 ‫يطعنك في ظهرك، فيسيل دمك.‬ 30 00:02:28,666 --> 00:02:31,500 ‫- علامة متقاطعة، أضواء ساطعة…"‬ ‫- أنت تختلقين القوافي.‬ 31 00:02:31,583 --> 00:02:34,208 ‫- "عنكبوت على كتفك."‬ ‫- هل صرت عنكبوتًا؟‬ 32 00:02:34,291 --> 00:02:35,125 ‫"نسيم بارد.‬ 33 00:02:37,250 --> 00:02:39,208 ‫وعناق وأنت راقد."‬ 34 00:02:39,291 --> 00:02:41,708 ‫- لا.‬ ‫- والآن أصابتك القشعريرة!‬ 35 00:02:42,625 --> 00:02:45,583 ‫لست مقتنعًا.‬ ‫أظن أنك اختلقت القصيدة بأكملها.‬ 36 00:02:45,666 --> 00:02:46,833 ‫لا، إنها لعبة.‬ 37 00:02:46,916 --> 00:02:49,166 ‫كنا نلعبها في المخيم الصيفي،‬ ‫مخيم للفتيات فقط.‬ 38 00:02:49,250 --> 00:02:51,833 ‫في الواقع، كانت أجواءه ممتعة ومريحة.‬ ‫كان سيناسبك.‬ 39 00:02:51,916 --> 00:02:52,791 ‫رائع.‬ 40 00:02:53,416 --> 00:02:55,916 ‫بالمناسبة، كم وشمًا لديك؟‬ 41 00:02:56,000 --> 00:02:58,250 ‫لا أعرف، ثمانية أو تسعة، على ما أظن.‬ 42 00:02:58,333 --> 00:02:59,208 ‫لا أتذكّر.‬ 43 00:02:59,291 --> 00:03:01,125 ‫هل يحمل أي منها معنى؟‬ 44 00:03:06,250 --> 00:03:08,041 ‫لا.‬ 45 00:03:08,125 --> 00:03:09,875 ‫- لا.‬ ‫- حقًا؟‬ 46 00:03:09,958 --> 00:03:12,458 ‫- ولا حتى ذلك الوشم؟‬ ‫- أي واحد؟‬ 47 00:03:13,333 --> 00:03:14,541 ‫هذا الوشم، على مؤخرتك.‬ 48 00:03:15,333 --> 00:03:16,208 ‫مكتوب "بولي".‬ 49 00:03:16,291 --> 00:03:18,583 ‫هل يشير إلى أسلوب حياة تتّبعه؟‬ 50 00:03:18,666 --> 00:03:20,416 ‫لا، "بولي" مجرد صديقة.‬ 51 00:03:20,500 --> 00:03:23,708 ‫رسمناه في "البرتغال" على سبيل المزاح‬ ‫بينما كنا هناك معًا،‬ 52 00:03:23,791 --> 00:03:26,416 ‫لكن فنانة الوشوم‬ ‫أخطأت في تهجئة الاسم، أجل.‬ 53 00:03:27,375 --> 00:03:29,708 ‫كتبت لام واحدة. لقد نسيته، بصراحة.‬ 54 00:03:29,791 --> 00:03:31,416 ‫لا أفكّر فيه كثيرًا.‬ 55 00:03:32,166 --> 00:03:33,791 ‫رائع. يعجبني كثيرًا.‬ 56 00:03:33,875 --> 00:03:34,833 ‫هذا رائع.‬ 57 00:03:34,916 --> 00:03:37,625 ‫كثيرًا ما يرسم الأصدقاء وشومًا معًا.‬ ‫إذًا، فهي فتاة.‬ 58 00:03:37,708 --> 00:03:41,958 ‫أشعر بارتياح كبير،‬ ‫إذ ظننت أنه يعني أنك مؤمن بتعدد العلاقات.‬ 59 00:03:42,041 --> 00:03:43,250 ‫تعدد العلاقات؟‬ 60 00:03:43,916 --> 00:03:46,333 ‫هل يعني ذلك مواعدة الكثير من النساء‬ ‫أم واحدة؟‬ 61 00:03:46,416 --> 00:03:48,458 ‫لا أتذكّر أبدًا الفروق بين المصطلحات.‬ 62 00:03:48,541 --> 00:03:51,125 ‫أم أنه يعني الزواج من عدة نساء؟‬ 63 00:03:51,958 --> 00:03:53,958 ‫لا. أهو مصطلح "الزواج الأحادي"؟‬ 64 00:03:55,041 --> 00:03:56,375 ‫ما هو "الزواج الأحادي"؟‬ 65 00:03:57,291 --> 00:03:58,125 ‫هل يعني…‬ 66 00:03:58,208 --> 00:03:59,666 ‫إنهما الشيء نفسه، أليس كذلك؟‬ 67 00:04:00,166 --> 00:04:01,250 ‫أليس كذلك؟‬ 68 00:04:01,333 --> 00:04:03,166 ‫لم تظهر إشارات تحذير بعد يا "ويندي".‬ 69 00:04:04,125 --> 00:04:05,833 ‫لم تظهر على الإطلاق هنا.‬ 70 00:04:07,458 --> 00:04:08,833 ‫"أمريكية في (لندن)"‬ 71 00:04:08,916 --> 00:04:10,958 ‫"ليف"! "نيك"!‬ 72 00:04:11,041 --> 00:04:13,125 ‫تعاليا وساعداني!‬ 73 00:04:13,958 --> 00:04:17,208 ‫- اللعنة، أنتما كسولان جدًا!‬ ‫- هذّبي ألفاظك!‬ 74 00:04:17,291 --> 00:04:20,875 ‫عجبًا. الأجواء رمادية جدًا هناك!‬ 75 00:04:20,958 --> 00:04:24,083 ‫ظننت أنك ستكونين محاطة بأجواء إبداعية‬ 76 00:04:24,166 --> 00:04:26,916 ‫ستثير بداخلي الغيرة،‬ ‫لكنني لا أشعر بالغيرة.‬ 77 00:04:27,000 --> 00:04:30,416 ‫لا، المكان رائع. إنه جميل.‬ ‫كل ما في الأمر أن الكاميرا لا توصّل الصورة.‬ 78 00:04:31,666 --> 00:04:33,333 ‫التقيت بشخص ما.‬ 79 00:04:33,916 --> 00:04:37,541 ‫عجبًا. هذا هو المجال الوحيد‬ ‫الذي لا تتأخرين فيه.‬ 80 00:04:37,625 --> 00:04:38,625 ‫ما عمله؟‬ 81 00:04:38,708 --> 00:04:40,708 ‫لم يكون السؤال الأول دائمًا هو "ما عمله؟"‬ 82 00:04:40,791 --> 00:04:43,208 ‫ما رأيك في أسئلة مثل،‬ ‫"بم تشعرين معه؟ ما مبادئه؟‬ 83 00:04:43,291 --> 00:04:45,666 ‫هل يضاجعك من الخلف بطريقة محترمة؟‬ 84 00:04:45,750 --> 00:04:48,500 ‫هل يُمتعك بأصابعه؟‬ ‫هل يجيد منحك المتعة بأصابعه؟"‬ 85 00:04:48,583 --> 00:04:51,291 ‫حسنًا يا "جيسيكا"، أنا أمك، لا صديقتك.‬ 86 00:04:51,375 --> 00:04:53,708 ‫لا تنسي ذلك. إذًا، هل هو عاطل عن العمل؟‬ 87 00:04:54,541 --> 00:04:56,833 ‫ليس عاطلًا عن العمل. إنه موسيقي مستقل.‬ 88 00:04:56,916 --> 00:04:58,333 ‫حسنًا. وأين يعيش؟‬ 89 00:04:58,916 --> 00:05:00,625 ‫في الواقع، يعيش في حيّ مستقل.‬ 90 00:05:00,708 --> 00:05:02,708 ‫لن تعرفي لأنك لا تعرفين أحياء "لندن".‬ 91 00:05:02,791 --> 00:05:05,458 ‫مطلق؟ هل تزوّج مرة أخرى؟ ألا يزال متزوجًا؟‬ 92 00:05:05,541 --> 00:05:06,875 ‫لا، ليس على حدّ علمي.‬ 93 00:05:06,958 --> 00:05:09,583 ‫وقبل أن تسألي،‬ ‫أجل، ينام حتى وقت متأخر كل يوم‬ 94 00:05:09,666 --> 00:05:14,458 ‫لأنه كان يتعاطى الكثير من الكوكايين‬ ‫فأفسد ساعته البيولوجية.‬ 95 00:05:14,541 --> 00:05:15,791 ‫لماذا قلت كل هذا الكلام؟‬ 96 00:05:15,875 --> 00:05:17,625 ‫هذا تأثير الأمّ.‬ 97 00:05:18,333 --> 00:05:19,583 ‫هذا هو تأثير الأمّ!‬ 98 00:05:19,666 --> 00:05:23,500 ‫إذًا، اسمعي. لا أظن أن من الحكمة‬ ‫أن تتحدّثي إليه بعد الآن‬ 99 00:05:23,583 --> 00:05:25,791 ‫إلا إذا كنت ستتزوجينه أو ما شابه،‬ 100 00:05:25,875 --> 00:05:28,083 ‫لأن كل ما قلته في هذه المحادثة‬ 101 00:05:28,166 --> 00:05:31,750 ‫لا يطمئنني إلى أنك تخلّصت‬ ‫من عاداتك السيئة في اختيار الأحبّاء.‬ 102 00:05:31,833 --> 00:05:33,875 ‫ليس لديّ عادات سيئة في اختيار الأحبّاء!‬ 103 00:05:33,958 --> 00:05:36,666 ‫لا، هل أنت جادّة؟ اختلاف الخامات يعجبني!‬ 104 00:05:36,750 --> 00:05:38,958 ‫أعني، التدرّج اللوني وحده…‬ 105 00:05:39,041 --> 00:05:40,833 ‫والتباين رائع.‬ 106 00:05:40,916 --> 00:05:42,833 ‫إنذار على مستوى المكتب!‬ 107 00:05:42,916 --> 00:05:45,125 ‫لوحة "كيم" المزاجية رائعة،‬ 108 00:05:45,208 --> 00:05:48,875 ‫إلى حدّ يدفعني إلى خنق نفسي‬ ‫سعيًا للإثارة الجنسية!‬ 109 00:05:48,958 --> 00:05:52,500 ‫أفهم ما تحاول فعله.‬ ‫الرسائل النصّية ليلة أمس كانت بغيضة.‬ 110 00:05:52,583 --> 00:05:54,833 ‫حسنًا، أعتذر عن ذلك.‬ 111 00:05:54,916 --> 00:05:58,333 ‫كنت قد تناولت كمية كبيرة من الـ"كيتامين"‬ ‫بطريقة لم أجرّبها من قبل،‬ 112 00:05:58,416 --> 00:05:59,916 ‫فتجاوزت حدودي.‬ 113 00:06:00,000 --> 00:06:01,500 ‫لكنني جادّ، هذا…‬ 114 00:06:01,583 --> 00:06:05,625 ‫هذه مراجعة ثقافية لأشخاص‬ ‫لا يؤمنون أصلًا بالمراجعات الثقافية.‬ 115 00:06:05,708 --> 00:06:07,666 ‫- أوافق على ذلك.‬ ‫- نعم، حسنًا.‬ 116 00:06:08,625 --> 00:06:11,375 ‫إنها "هيلينا بونهام كارتر" بعصابة رأس.‬ ‫إنها ظريفة.‬ 117 00:06:11,458 --> 00:06:13,333 ‫هذا لطيف. إنه فيلم "حصان (تورينو)".‬ 118 00:06:13,416 --> 00:06:14,833 ‫أجل، إنه ذلك الفيلم القديم!‬ 119 00:06:14,916 --> 00:06:16,375 ‫إنها دعاية ظهرت فجأة.‬ 120 00:06:16,458 --> 00:06:18,708 ‫يبدو أنك تتأقلمين بشكل ممتاز.‬ 121 00:06:18,791 --> 00:06:21,083 ‫حصلت على بضعة أسماء‬ ‫لفريق تصفيف الشعر والتبرج‬ 122 00:06:21,166 --> 00:06:22,375 ‫إن أردت أن أرسلها إليك.‬ 123 00:06:22,458 --> 00:06:24,708 ‫بل أردت أن أدعوك إلى العشاء هذا المساء.‬ 124 00:06:24,791 --> 00:06:27,916 ‫عجبًا، هذا حميمي بعض الشيء، لكنني أوافق.‬ ‫أعني، أنا منفتحة.‬ 125 00:06:28,000 --> 00:06:29,291 ‫سأذهب.‬ 126 00:06:29,375 --> 00:06:30,416 ‫وأنا سأذهب.‬ 127 00:06:30,500 --> 00:06:31,416 ‫حتى أنا سأذهب.‬ 128 00:06:31,500 --> 00:06:34,791 ‫سنقيم أنا وزوجتي تجمّعًا صغيرًا للفريق.‬ 129 00:06:34,875 --> 00:06:37,541 ‫من المفيد تكوين روابط بسيطة.‬ ‫التركيز على "بسيطة".‬ 130 00:06:37,625 --> 00:06:40,166 ‫ولتخبري "جوزي" باسم رفيقك‬ 131 00:06:40,250 --> 00:06:43,375 ‫حتى تضع زوجتي الألوان المائية‬ ‫على بطاقة الجلوس،‬ 132 00:06:43,458 --> 00:06:44,833 ‫أو أيًا يكن ما نظّمته.‬ 133 00:06:44,916 --> 00:06:48,875 ‫وإن كنت تعانين حساسية الغلوتين‬ ‫أو كنت نباتية أو ما شابه.‬ 134 00:06:50,791 --> 00:06:55,208 ‫ولا تنسي إشارات التحذير‬ ‫الحمراء العشرة، اتفقنا؟‬ 135 00:07:06,125 --> 00:07:08,041 ‫أنا "جوليا روبرتس"!‬ 136 00:07:08,750 --> 00:07:10,375 ‫- هل ستلتقط الصورة الآن؟‬ ‫- نعم.‬ 137 00:07:10,458 --> 00:07:12,166 ‫- لا تلتقطها بالوضع الأفقي.‬ ‫- آسف.‬ 138 00:07:12,250 --> 00:07:14,375 ‫- نعم.‬ ‫- لا تزال الخلفية الزرقاء ظاهرة.‬ 139 00:07:15,000 --> 00:07:16,666 ‫- أتريدين إعطائي الكيس؟‬ ‫- نعم.‬ 140 00:07:16,750 --> 00:07:19,916 ‫- هل يمكنني رؤية ما صوّرته؟‬ ‫- ألقي نظرة. إنها…‬ 141 00:07:20,000 --> 00:07:22,583 ‫هل التقطت صورة لامرأة من قبل؟‬ 142 00:07:22,666 --> 00:07:24,541 ‫يا إلهي، هذا رائع.‬ 143 00:07:24,625 --> 00:07:26,333 ‫هذه "لندن" التي أتيت من أجلها.‬ 144 00:07:26,416 --> 00:07:28,875 ‫"لندن" التي أستحقها! وكأننا في فيلم!‬ 145 00:07:28,958 --> 00:07:30,500 ‫أجل، فيلم رعب.‬ 146 00:07:30,583 --> 00:07:33,041 ‫صدّقيني، لقد نشأت‬ ‫مع أبناء هذه الأسر المفككة،‬ 147 00:07:33,125 --> 00:07:36,000 ‫والواقع أشبه بفيلم "البريق"‬ ‫أكثر من أفلام "ريتشارد كيرتس".‬ 148 00:07:36,083 --> 00:07:38,125 ‫أعرف أن المنازل مطلية بألوان زاهية،‬ 149 00:07:38,208 --> 00:07:41,875 ‫لكن سكانها مليئون بالغضب المكبوت‬ ‫والأسرار القاتمة.‬ 150 00:07:41,958 --> 00:07:44,333 ‫أعرف، لكن انظر، إنه منزل أصفر!‬ 151 00:07:45,208 --> 00:07:47,666 ‫- نعم، إنه أصفر. إنه جميل.‬ ‫- اسمع.‬ 152 00:07:47,750 --> 00:07:51,041 ‫حسنًا، هذا رئيسي، ربّ عملي الجديد.‬ 153 00:07:51,125 --> 00:07:55,541 ‫وهؤلاء هم الأشخاص الذين أعمل معهم،‬ ‫لذا أردت أن أطلب منك أن نتصرّف بهدوء.‬ 154 00:07:55,625 --> 00:07:57,958 ‫لنتصرّف كشخصين طبيعيين.‬ 155 00:07:58,041 --> 00:08:00,041 ‫لنتصرّف بهدوء، أنا وأنت و…‬ 156 00:08:00,125 --> 00:08:03,166 ‫ولا أقصد أن أتحكم فيك، بالطبع.‬ ‫ولا أريدك أن تتحكم فيّ.‬ 157 00:08:03,250 --> 00:08:05,041 ‫- أريد أن نشعر بالحرية في…‬ ‫- أفهمك.‬ 158 00:08:05,125 --> 00:08:08,208 ‫…علاقتنا أيًا تكن.‬ ‫أريدك أن تشعر بالحرية المطلقة، لكن…‬ 159 00:08:08,291 --> 00:08:10,000 ‫- لنخلع القبعة.‬ ‫- أتصرّف بشكل طبيعي.‬ 160 00:08:10,083 --> 00:08:13,041 ‫لا تفكّر في القبعة أصلًا.‬ ‫لم تعتمرها قط! تبدو وسيمًا جدًا.‬ 161 00:08:13,666 --> 00:08:15,000 ‫كانت هناك فتاة تُدعى…‬ 162 00:08:15,083 --> 00:08:17,541 ‫أظن أنها تُدعى "فيكتوريا بيترسون"‬ ‫أو ما إلى ذلك.‬ 163 00:08:17,625 --> 00:08:20,750 ‫تعيش في أحد هذه الشوارع، وكانت تتقيأ.‬ 164 00:08:20,833 --> 00:08:24,000 ‫ولأنها كانت قد أفرطت في شرب جعة "غينيس"،‬ ‫كان القيء أسود اللون.‬ 165 00:08:24,083 --> 00:08:27,958 ‫فبدت وكأنها في مشهد‬ ‫من فيلم "طارد الأرواح الشريرة".‬ 166 00:08:28,041 --> 00:08:30,333 ‫على أي حال، هذا ما نحن بصدده.‬ 167 00:08:30,416 --> 00:08:32,541 ‫يا إلهي، لديهما أيضًا باب أزرق!‬ 168 00:08:34,166 --> 00:08:36,416 ‫بربك، لم أسمع طرقًا هادئًا كهذا.‬ 169 00:08:36,500 --> 00:08:40,166 ‫كان هذا طرقًا عنيفًا.‬ ‫سيحسبني أحد عمّال التوصيل أو ما شابه.‬ 170 00:08:40,250 --> 00:08:41,291 ‫حسنًا.‬ 171 00:08:42,583 --> 00:08:43,458 ‫مرحبًا!‬ 172 00:08:43,541 --> 00:08:44,375 ‫- مرحبًا!‬ ‫- مرحبًا.‬ 173 00:08:44,458 --> 00:08:46,625 ‫ما أروعكما! رؤيتكما…‬ 174 00:08:46,708 --> 00:08:48,958 ‫أنا "جيسيكا"، أعمل مع "جونو"،‬ 175 00:08:49,041 --> 00:08:50,291 ‫وهذا حبـ… صديقي.‬ 176 00:08:50,375 --> 00:08:52,250 ‫- صديقي "فيلكس".‬ ‫- مرحبًا.‬ 177 00:08:52,333 --> 00:08:54,250 ‫- سُررت بلقائك.‬ ‫- رؤيتكما تسرّ النظر!‬ 178 00:08:54,333 --> 00:08:57,166 ‫وما أجمل هذا المعطف!‬ ‫من الواضح أنك شخصية مثيرة للاهتمام.‬ 179 00:08:57,250 --> 00:09:00,791 ‫- أهو معطف أم ثوب؟‬ ‫- إنه معطف! هيا!‬ 180 00:09:00,875 --> 00:09:03,958 ‫عادةً يزورنا أشخاص أثرياء‬ ‫يتحدّثون عن منحدرات التزلج.‬ 181 00:09:04,041 --> 00:09:06,583 ‫- تفضّلا بالدخول. وجودكما مصدر ارتياح!‬ ‫- حسنًا، شكرًا.‬ 182 00:09:06,666 --> 00:09:08,083 ‫سأفسد المفاجأة، إنها شمعة.‬ 183 00:09:08,166 --> 00:09:09,958 ‫مجرد شمعة ذات رائحة طيبة.‬ 184 00:09:10,041 --> 00:09:12,250 ‫على الأرجح لديك المئات.‬ ‫ضعيها في خزانة شموعك.‬ 185 00:09:12,333 --> 00:09:15,541 ‫لا يكتفي المرء من التشمّم، صحيح؟‬ ‫تفضّلا بالدخول!‬ 186 00:09:16,208 --> 00:09:18,708 ‫- هل قالت…‬ ‫- التشمّم، نعم.‬ 187 00:09:18,791 --> 00:09:21,375 ‫- حسنًا.‬ ‫- لن نصدر أحكامًا.‬ 188 00:09:21,458 --> 00:09:24,041 ‫حين أدركت أن خطوط الكتابة هي طريقي للدخول،‬ 189 00:09:24,125 --> 00:09:26,833 ‫فجأة لم يعد السفر‬ ‫مجرد وسيلة للتنوير الشخصي.‬ 190 00:09:26,916 --> 00:09:28,916 ‫- بل صار خيارًا مهنيًا أيضًا…‬ ‫- مذهل، أجل.‬ 191 00:09:29,000 --> 00:09:30,625 ‫تركيزي مُنصبّ على كل كلمة في قصتك.‬ 192 00:09:30,708 --> 00:09:34,083 ‫لكن عليّ أن أوقفك وأسألك،‬ ‫هل زرت جزيرة "لامو"؟‬ 193 00:09:35,291 --> 00:09:37,250 ‫- "كينيا".‬ ‫- نعم. الأرخبيل قبالة الساحل.‬ 194 00:09:37,333 --> 00:09:38,250 ‫لا.‬ 195 00:09:39,166 --> 00:09:41,708 ‫كل شيء ترينه في هذه الغرفة‬ 196 00:09:41,791 --> 00:09:44,291 ‫يساوي مئات الآلاف من الجنيهات.‬ 197 00:09:44,375 --> 00:09:46,291 ‫ها أنتما ذان!‬ 198 00:09:46,375 --> 00:09:48,083 ‫في الواقع، نحن لا نشرب.‬ 199 00:09:48,166 --> 00:09:49,666 ‫- هذا يمنحني المزيد. سآخذهما.‬ ‫- حسنًا.‬ 200 00:09:49,750 --> 00:09:52,041 ‫كأسان رائعتان. سأتجرّعهما.‬ ‫هذا يوفّر لي المزيد.‬ 201 00:09:52,125 --> 00:09:53,833 ‫لا يحتاج إلى شيء. ولا يحب الماء.‬ 202 00:09:53,916 --> 00:09:55,458 ‫إنه لا يريد شيئًا. ليس ظمآنًا.‬ 203 00:09:55,541 --> 00:09:59,666 ‫حسنًا. يجب أن تقابلي ابنة عمي من الريف،‬ 204 00:09:59,750 --> 00:10:04,083 ‫"إيموجين تينسلي داربيشير"‬ ‫وزوجتها "برايوني"، تديران…‬ 205 00:10:04,666 --> 00:10:06,791 ‫شهية طيبة للواقيات الذكرية الصالحة للأكل.‬ 206 00:10:09,625 --> 00:10:12,625 ‫لا أعرف إن كنت أُصاب بنوبات مختلفة‬ ‫من التهاب المسالك البولية.‬ 207 00:10:12,708 --> 00:10:16,958 ‫لا أعرف إن كنت أُصاب بهذه الالتهابات‬ ‫50 مرة سنويًا أم أنها إصابة واحدة مستمرة.‬ 208 00:10:17,041 --> 00:10:20,458 ‫في بعض الأيام، أستيقظ في أروع حال.‬ 209 00:10:20,541 --> 00:10:25,083 ‫وفي أيام أخرى،‬ ‫أستيقظ بحرقة شديدة في مجرى البول.‬ 210 00:10:25,166 --> 00:10:26,708 ‫فهمت.‬ 211 00:10:26,791 --> 00:10:28,833 ‫هل جرّبت دواء "دي مانوز"؟‬ 212 00:10:28,916 --> 00:10:30,291 ‫إنه سكر أحادي.‬ 213 00:10:30,375 --> 00:10:32,958 ‫ما رأيكنّ في زرعات تكبير المؤخرة؟‬ 214 00:10:35,333 --> 00:10:37,458 ‫- أنا جادّ.‬ ‫- لا تشغل تفكيري كثيرًا.‬ 215 00:10:37,541 --> 00:10:40,958 ‫لا أعرف إن كان من اللائق‬ ‫إجراء هذه المحادثة مع ربّ عملي.‬ 216 00:10:41,041 --> 00:10:41,875 ‫لماذا؟‬ 217 00:10:41,958 --> 00:10:43,375 ‫اتصل بي ليلة الأحد.‬ 218 00:10:43,458 --> 00:10:46,583 ‫قال، "أنا في ملهى (برغاين).‬ ‫أنا هنا منذ 48 ساعة. يجب أن تأتي."‬ 219 00:10:46,666 --> 00:10:47,958 ‫ماذا يجري؟‬ 220 00:10:48,041 --> 00:10:51,833 ‫نساء آل "كارداشيان" لديهنّ منها،‬ ‫وحذت "مادونا" حذوهنّ. أعني…‬ 221 00:10:53,625 --> 00:10:54,625 ‫هل يُوجد زبد؟‬ 222 00:10:54,708 --> 00:10:56,583 ‫أهي حبوب؟‬ 223 00:10:56,666 --> 00:10:57,750 ‫لديّ تمزّق حنجري،‬ 224 00:10:57,833 --> 00:11:01,291 ‫لذا لا أريد ابتلاع أشياء يمكن تجنّبها.‬ 225 00:11:01,375 --> 00:11:03,958 ‫أعرف هذا الشعور. "جونو"…‬ 226 00:11:05,708 --> 00:11:08,333 ‫يمكنني أن ألعق قضيبه. لن أبتلع.‬ 227 00:11:08,416 --> 00:11:09,625 ‫- سأبصقه!‬ ‫- يا إلهي.‬ 228 00:11:11,125 --> 00:11:12,250 ‫معذرةً.‬ 229 00:11:13,375 --> 00:11:14,875 ‫إنني أتصبّب عرقًا.‬ 230 00:11:14,958 --> 00:11:18,041 ‫ليت سنّ اليأس‬ ‫تأتي مصحوبة بتحذيرات أكثر وضوحًا.‬ 231 00:11:18,125 --> 00:11:22,208 ‫يعجبني أنكم تقولون "سنّ اليأس"،‬ ‫وكأنها شخصية مشهورة.‬ 232 00:11:22,291 --> 00:11:24,875 ‫وكأنك تقولين، "أهذه هي سنّ اليأس؟"‬ 233 00:11:24,958 --> 00:11:26,875 ‫"هذه أنا! تعالي والتقطي صورة معي."‬ 234 00:11:26,958 --> 00:11:29,208 ‫ماذا تقولون في "أمريكا"؟‬ 235 00:11:31,666 --> 00:11:32,541 ‫انقطاع الحيض.‬ 236 00:11:36,208 --> 00:11:39,500 ‫لم أصل إلى تلك المرحلة بعد،‬ ‫لكن لديّ متلازمة تكيّس المبايض،‬ 237 00:11:39,583 --> 00:11:40,750 ‫وهذا يسبّب تكوّن التكيّسات‬ 238 00:11:40,833 --> 00:11:44,500 ‫ويزيد من الزغب على جانبي وجهي‬ ‫حتى أنني أحلق بشفرة حلاقة ذكورية.‬ 239 00:11:44,583 --> 00:11:47,875 ‫اسمعي، إن احتجت إلى أي شيء‬ ‫بينما أنت في "لندن"، من الناحية الصحية،‬ 240 00:11:47,958 --> 00:11:50,250 ‫فما عليك سوى أن تتصلي بي، اتفقنا؟‬ 241 00:11:50,333 --> 00:11:53,625 ‫هذا لطف كبير منك. أحبك.‬ 242 00:11:54,208 --> 00:11:57,208 ‫سمعت بأنها حفلات جنسية لا تنقطع.‬ 243 00:11:57,291 --> 00:11:59,666 ‫سمعت الكثير. أتحرّق شوقًا للذهاب.‬ 244 00:11:59,750 --> 00:12:02,041 ‫- أرغب في الذهاب منذ وقت طويل.‬ ‫- لن تنسى ذلك.‬ 245 00:12:02,125 --> 00:12:03,833 ‫على أي حال، قال، "يجب أن تأتي."‬ 246 00:12:03,916 --> 00:12:06,083 ‫وأردت أن أطلب منه أن يهدأ قليلًا.‬ 247 00:12:06,166 --> 00:12:09,125 ‫أنا مُعجب به،‬ ‫لكن ليس إلى حدّ ركوب طائرة إلى "ألمانيا"‬ 248 00:12:09,208 --> 00:12:12,375 ‫لأنتشله من سرداب جنسي.‬ 249 00:12:12,458 --> 00:12:14,458 ‫- بعض الأمور تفسد أي اتفاق.‬ ‫- نعم.‬ 250 00:12:14,541 --> 00:12:16,833 ‫ليس لديّ الكثير من الموارد‬ ‫ولا الأصدقاء هنا.‬ 251 00:12:16,916 --> 00:12:19,958 ‫على الأقل لديك شريك حياتك الرائع.‬ 252 00:12:20,666 --> 00:12:22,250 ‫متى بدأت علاقتكما؟‬ 253 00:12:23,291 --> 00:12:26,000 ‫ردّ فعلي الأوّلي أن أكذب عليك،‬ ‫لكنني أريد أن أصارحك.‬ 254 00:12:26,083 --> 00:12:28,333 ‫عشرة أيام. أواعده منذ عشرة أيام.‬ 255 00:12:28,416 --> 00:12:31,375 ‫حسنًا، لا عجب في معاناتك‬ ‫من تلك المتاعب النسائية!‬ 256 00:12:31,458 --> 00:12:33,958 ‫هذا لأنكما لا تزالان تمارسان الجنس بكثرة.‬ 257 00:12:34,041 --> 00:12:37,708 ‫- نعم، إنه يضاجعني بلا واق ذكري.‬ ‫- يا إلهي!‬ 258 00:12:37,791 --> 00:12:42,208 ‫لطالما وجدت أن التقارب مع الناس‬ ‫في دوائر حياتهم الداخلية‬ 259 00:12:42,291 --> 00:12:45,041 ‫إهدار للطاقة نوعًا ما، هل تفهمان؟‬ 260 00:12:45,125 --> 00:12:47,833 ‫يمكنني التعمّق من خلال البقاء على السطح.‬ 261 00:12:47,916 --> 00:12:50,750 ‫- نخب كلامك.‬ ‫- لا أشارك في الأنخاب، لكنها لفتة لطيفة.‬ 262 00:12:50,833 --> 00:12:52,708 ‫- وأنت مذهل.‬ ‫- شكرًا.‬ 263 00:12:52,791 --> 00:12:55,666 ‫ألهذا السبب لا تتواصل معي بصريًا؟‬ 264 00:12:55,750 --> 00:12:57,208 ‫كي تبقى على السطح؟‬ 265 00:12:57,291 --> 00:13:00,833 ‫لأنك لم تنظر إليّ مرة واحدة طوال الأمسية.‬ 266 00:13:00,916 --> 00:13:02,458 ‫كل ما في الأمر أنني أجد…‬ 267 00:13:02,541 --> 00:13:04,416 ‫أنا صريح جدًا، وهذا يزعج البعض.‬ 268 00:13:04,500 --> 00:13:08,875 ‫أتواصل بصريًا فقط مع الأشخاص‬ ‫الذين أعرف يقينًا أنني لن أضاجعهم،‬ 269 00:13:08,958 --> 00:13:11,875 ‫وإلا زاد الأمر عن حدّه.‬ ‫على العشاء، بوجه خاص.‬ 270 00:13:11,958 --> 00:13:15,791 ‫إذًا تعرف يقينًا أنك لن تضاجعه‬ ‫لأنك نظرت إليه عدة مرات.‬ 271 00:13:15,875 --> 00:13:18,375 ‫بينما تشعر بالقلق‬ ‫من احتمال أن نمارس الجنس.‬ 272 00:13:18,458 --> 00:13:19,541 ‫صياغة…‬ 273 00:13:19,625 --> 00:13:21,125 ‫إن كنت ستتحدّث بشكل محدد جدًا‬ 274 00:13:21,208 --> 00:13:23,666 ‫بشأن من يُحتمل أن أضاجعهم‬ ‫من الجالسين حول الطاولة،‬ 275 00:13:23,750 --> 00:13:25,916 ‫فهذا ما أعنيه بالتأكيد.‬ 276 00:13:26,000 --> 00:13:27,000 ‫- حسنًا.‬ ‫- بالتأكيد.‬ 277 00:13:27,083 --> 00:13:28,500 ‫وهو ليس انعكاسًا على…‬ 278 00:13:28,583 --> 00:13:31,083 ‫أنت رائع، لكن هناك المزيد من…‬ 279 00:13:31,166 --> 00:13:33,041 ‫يمكنك أن تشعر بالانسجام!‬ 280 00:13:33,125 --> 00:13:34,416 ‫هناك انسجام، لكنك…‬ 281 00:13:34,500 --> 00:13:37,083 ‫- انسجام هائل.‬ ‫- أنت رفيق زميلتي، هل تفهم؟‬ 282 00:13:37,166 --> 00:13:40,083 ‫ماذا نفعل؟ كأننا "روميو" و"جولييت".‬ 283 00:13:40,166 --> 00:13:42,625 ‫لا أعرف، أخشى كثيرًا أن تموت.‬ 284 00:13:42,708 --> 00:13:44,625 ‫أخشى كثيرًا أن يعود الورم.‬ 285 00:13:44,708 --> 00:13:46,833 ‫أعني، لقد تلاشى، لكن الأورام تعود.‬ 286 00:13:46,916 --> 00:13:50,250 ‫وأستلقي في السرير ليلًا‬ ‫أفكر في موت "أستريد"،‬ 287 00:13:50,333 --> 00:13:52,250 ‫وأكتب نعيها في ذهني.‬ 288 00:13:52,333 --> 00:13:55,041 ‫يستحق أن يُنشر في جريدة "تايمز"‬ ‫أو مجلة "بيبول".‬ 289 00:13:55,125 --> 00:13:57,125 ‫لا أعرف ماذا أفعل من دونها.‬ 290 00:13:57,208 --> 00:13:59,208 ‫لديها أفكار أفضل منا جميعًا.‬ 291 00:13:59,291 --> 00:14:00,916 ‫إنها أفضل منا جميعًا.‬ 292 00:14:01,000 --> 00:14:04,666 ‫يا عزيزتي، أنت تفطرين فؤادي‬ 293 00:14:04,750 --> 00:14:08,791 ‫بهذه القدرة الكبيرة والشجاعة على الحب!‬ 294 00:14:08,875 --> 00:14:11,375 ‫أنت آية في الجمال.‬ 295 00:14:11,458 --> 00:14:12,416 ‫ما أجملك!‬ 296 00:14:14,166 --> 00:14:17,041 ‫لم لا تأتين معي للحظة؟‬ 297 00:14:17,125 --> 00:14:18,875 ‫أريد أن أريك شيئًا مميزًا.‬ 298 00:14:19,458 --> 00:14:22,625 ‫سألتزم الصمت ولن أنبس بكلمة ما حييت.‬ ‫ليس من الضروري أن يعرف أحد.‬ 299 00:14:41,000 --> 00:14:43,875 ‫- هل تشعرين بتحسن؟‬ ‫- نعم، هذا ما كنا نحتاج إليه.‬ 300 00:14:44,791 --> 00:14:46,416 ‫هذا حفل لطيف.‬ 301 00:14:47,250 --> 00:14:48,500 ‫- يا إلهي.‬ ‫- شعور مريح.‬ 302 00:14:48,583 --> 00:14:51,291 ‫هذا أفضل بكثير.‬ ‫أنا أيضًا كنت بحاجة إلى ما يحسّن مزاجي.‬ 303 00:14:51,375 --> 00:14:53,875 ‫وأنا أيضًا. كنت أتساءل متى سنفعل ذلك.‬ 304 00:14:54,458 --> 00:14:58,125 ‫لعلمك، كنت أحظى بكلبة رائعة.‬ 305 00:14:58,625 --> 00:15:00,208 ‫كانت تُدعى "ليتاس" الهجينة.‬ 306 00:15:00,291 --> 00:15:04,791 ‫كانت تتمتع بحاسّة سادسة قوية جدًا‬ 307 00:15:04,875 --> 00:15:07,125 ‫إذ كانت تعرف تحديدًا متى أتألّم.‬ 308 00:15:08,125 --> 00:15:11,166 ‫عاطفيًا وجسديًا…‬ 309 00:15:12,833 --> 00:15:14,666 ‫- أتسمحين لي؟‬ ‫- بالطبع، نعم.‬ 310 00:15:14,750 --> 00:15:17,041 ‫إنه اللون نفسه. أليس هذا مذهلًا؟‬ 311 00:15:17,125 --> 00:15:20,958 ‫شفتاك جميلتان جدًا. ما أجملك!‬ 312 00:15:21,041 --> 00:15:22,416 ‫كانت…‬ 313 00:15:22,500 --> 00:15:26,250 ‫كانت تلازمني عن قرب شديد عند قدميّ،‬ ‫بشكل مهووس،‬ 314 00:15:26,333 --> 00:15:29,541 ‫إلى حدّ يكاد أن يزعجني، وكأنها…‬ 315 00:15:29,625 --> 00:15:31,458 ‫وكأنها حبيب سابق لا يمكن التخلص منه.‬ 316 00:15:33,291 --> 00:15:39,458 ‫وأصبحت مع الوقت تعرف متى أتألّم‬ ‫حتى قبل أن أتألّم.‬ 317 00:15:39,541 --> 00:15:42,833 ‫حين اضطُررت إلى الخضوع إلى جراحة ظهري،‬ ‫كانت بجانبي.‬ 318 00:15:43,458 --> 00:15:45,500 ‫وحين تُوفيت أمي، كانت بجانبي،‬ 319 00:15:45,583 --> 00:15:49,000 ‫وكان ذلك قبل أن يصلني الخبر بساعات!‬ 320 00:15:49,083 --> 00:15:53,416 ‫وحين وُلدت علاقة "جونو" العاطفية‬ ‫بالمغنية "كايلي مينوغ"، كانت بجانبي.‬ 321 00:15:54,416 --> 00:15:56,958 ‫يا إلهي. ماذا حدث؟‬ 322 00:15:58,125 --> 00:16:02,000 ‫- أصبحت مثل أختي.‬ ‫- لا، أعني، كلبتك.‬ 323 00:16:02,083 --> 00:16:04,250 ‫يا إلهي! "ليتاس"! أجل.‬ 324 00:16:04,791 --> 00:16:05,625 ‫في الواقع…‬ 325 00:16:07,000 --> 00:16:11,375 ‫نعم، كان ذلك مُفجعًا.‬ ‫ترك البستاني البوابة مفتوحة ذات ليلة،‬ 326 00:16:11,458 --> 00:16:14,625 ‫فشعرت بالفضول وصدمتها شاحنة بطاطا‬ ‫تسير في طريق ريفي مظلم.‬ 327 00:16:14,708 --> 00:16:17,166 ‫كانت فاجعة.‬ 328 00:16:17,250 --> 00:16:19,791 ‫لكن إليك ما أدركته،‬ 329 00:16:20,291 --> 00:16:22,291 ‫الحيوانات أروع المخلوقات،‬ 330 00:16:22,375 --> 00:16:24,875 ‫تحديدًا بسبب وجودها في حياتنا لفترة وجيزة.‬ 331 00:16:24,958 --> 00:16:28,250 ‫- نعم.‬ ‫- شكرًا، هذا في غاية…‬ 332 00:16:29,583 --> 00:16:31,833 ‫أنت لطيفة جدًا.‬ ‫أنت مثل "أوبرا" بالنسبة إليّ!‬ 333 00:16:33,625 --> 00:16:35,375 ‫- أهذا ممكن؟‬ ‫- أحبك.‬ 334 00:16:35,916 --> 00:16:37,416 ‫- آسفة.‬ ‫- كلا، لا بأس!‬ 335 00:16:37,500 --> 00:16:39,583 ‫- أحبك كثيرًا!‬ ‫- أنت…‬ 336 00:16:39,666 --> 00:16:42,458 ‫لديك تعاطف لم أر له مثيلًا من قبل.‬ 337 00:16:42,541 --> 00:16:45,083 ‫هذا لا يُصدّق. أراه في وجهك.‬ 338 00:16:45,166 --> 00:16:47,833 ‫وأنت أيضًا يا أختاه. أراه في وجهك.‬ 339 00:16:53,625 --> 00:16:54,708 ‫ما هذا؟‬ 340 00:17:00,208 --> 00:17:01,625 ‫لا أعرف. أنا…‬ 341 00:17:01,708 --> 00:17:04,166 ‫- مع "أستريد"، أثق بها كثيرًا.‬ ‫- "أستريد"؟‬ 342 00:17:04,250 --> 00:17:07,125 ‫الكلبة. لم ترتكب أي خطأ قط.‬ 343 00:17:07,208 --> 00:17:10,791 ‫- يا إلهي.‬ ‫- إنها ملاك مثالي ومن السهل الوثوق بها.‬ 344 00:17:10,875 --> 00:17:12,458 ‫- وكم يصعب الوثوق بالبشر!‬ ‫- نعم.‬ 345 00:17:12,541 --> 00:17:16,375 ‫مثل "فيلكس".‬ ‫إنه حسن النية، ويعاملني بشكل رائع،‬ 346 00:17:16,458 --> 00:17:18,500 ‫لكنني أنتظر حدوث مكروه غير متوقع.‬ 347 00:17:18,583 --> 00:17:19,500 ‫أنتظر أن أسمع مثلًا‬ 348 00:17:19,583 --> 00:17:22,583 ‫أن لديه زوجة وثلاثة توائم في "أبردين"‬ ‫أو ما شابه.‬ 349 00:17:22,666 --> 00:17:24,625 ‫أو ماذا لو أنه يشاهد‬ ‫الأفلام الإباحية بإفراط؟‬ 350 00:17:24,708 --> 00:17:28,916 ‫نعم، أفهمك. لست مقتنعة تمامًا‬ ‫بأن "جونو" ليس قاتلًا مختلًا.‬ 351 00:17:29,000 --> 00:17:31,458 ‫إنه غامض جدًا، كما لاحظت بالتأكيد.‬ 352 00:17:31,541 --> 00:17:34,041 ‫أستطيع أن أتخيّله يؤذي شخصًا ما.‬ 353 00:17:34,125 --> 00:17:37,333 ‫ماذا؟ لا، إنه ليس عنيفًا.‬ ‫إنه متقلب المزاج فحسب.‬ 354 00:17:38,750 --> 00:17:41,583 ‫لكن أليست هذه أفضل الأوقات؟‬ 355 00:17:41,666 --> 00:17:43,708 ‫بداية العلاقات، حين تكون المشاعر جديدة‬ 356 00:17:43,791 --> 00:17:46,666 ‫ولذيذة وحنونة ومخيفة؟‬ 357 00:17:47,833 --> 00:17:52,125 ‫استمتعي بها،‬ ‫لأنك سرعان ما ستشعرين بالأمان والثقة،‬ 358 00:17:52,208 --> 00:17:53,666 ‫وستنجبين أربعة أبناء،‬ 359 00:17:53,750 --> 00:17:56,708 ‫وستتمنين أن ينام في كوخ الحديقة.‬ 360 00:17:56,791 --> 00:17:59,708 ‫وستفتقدين تلك الأيام‬ ‫حين كنت لا تعرفين كل شيء.‬ 361 00:18:02,708 --> 00:18:06,291 ‫ما يكفي لملئها حتى آخرها.‬ 362 00:18:08,458 --> 00:18:11,708 ‫- كيف حالك؟‬ ‫- مرحبًا! كيف حالك يا أخي؟‬ 363 00:18:13,000 --> 00:18:14,125 ‫كيف كان الحمّام؟‬ 364 00:18:14,208 --> 00:18:16,500 ‫يا إلهي، ذلك الحمّام رائع الجمال.‬ 365 00:18:16,583 --> 00:18:18,083 ‫لديها صحن صابون جميل.‬ 366 00:18:18,166 --> 00:18:21,250 ‫لم أعرف أصلًا أنك بحاجة إلى صحن للصابون.‬ 367 00:18:21,333 --> 00:18:23,666 ‫جميل وأنيق وجريء، مثل "جوليان مور".‬ 368 00:18:23,750 --> 00:18:25,416 ‫صحن صابون يشبه "جوليان مور".‬ 369 00:18:25,500 --> 00:18:27,125 ‫هل تستمتع بوقتك مع الرئيس؟‬ 370 00:18:27,208 --> 00:18:29,875 ‫- شعره وردي.‬ ‫- نعم، إنه مرح.‬ 371 00:18:29,958 --> 00:18:33,208 ‫لكن مبادئه محيّرة جدًا، مثل كل هؤلاء الناس.‬ 372 00:18:33,291 --> 00:18:36,000 ‫ذلك الرجل، المصرفي،‬ ‫كان ينصحني بالاستثمار في النفط‬ 373 00:18:36,083 --> 00:18:38,791 ‫لأن الحرب سترفع الأسهم أو ما شابه.‬ 374 00:18:38,875 --> 00:18:39,791 ‫نصيحة جيدة.‬ 375 00:18:40,500 --> 00:18:41,958 ‫- حقًا؟‬ ‫- حقائب مليئة بالنقود!‬ 376 00:18:44,875 --> 00:18:47,041 ‫هل أنت بخير؟ هل تعاطيته؟‬ 377 00:18:47,125 --> 00:18:48,416 ‫لا! بالطبع لا.‬ 378 00:18:48,500 --> 00:18:52,083 ‫لا. أنت تتصرّف بطريقة غريبة‬ ‫حيال شربي للكحول.‬ 379 00:18:52,166 --> 00:18:53,708 ‫وتتصرّف بطريقة غريبة حيال ذلك.‬ 380 00:18:53,791 --> 00:18:54,833 ‫وقد أخبرتك،‬ 381 00:18:54,916 --> 00:18:59,333 ‫أعرف أنني أخبرتك بأنني لا أستطيع أن أشرب‬ ‫بسبب أمور حدثت في "نيويورك" حيث…‬ 382 00:18:59,416 --> 00:19:01,416 ‫أمور… حسنًا، يجب ألّا أشرب الكحول.‬ 383 00:19:01,500 --> 00:19:05,416 ‫لكنني أظن أنني أستطيع احتساء شراب‬ ‫بين الحين والآخر.‬ 384 00:19:05,500 --> 00:19:08,000 ‫لا يمكنني أن أشرب طوال الوقت، بالطبع لا.‬ 385 00:19:08,083 --> 00:19:10,916 ‫لكنني لست شخصًا عاجزًا عن تحمّل كأس أو كأسين.‬ 386 00:19:11,000 --> 00:19:14,041 ‫- في عطلة أو في حفل.‬ ‫- كلا، أنا أثق بك.‬ 387 00:19:14,125 --> 00:19:16,500 ‫ماذا؟ الآن تتصرّف بطريقة غريبة‬ ‫كي لا تبدو غريبًا.‬ 388 00:19:16,583 --> 00:19:18,000 ‫كلا، أعني أنني أثق بك.‬ 389 00:19:18,083 --> 00:19:20,083 ‫أنت بالغة. وتعرفين ما تفعلين.‬ 390 00:19:20,166 --> 00:19:22,583 ‫أنت تعاملني بطريقة بغيضة.‬ 391 00:19:22,666 --> 00:19:26,541 ‫- ما البغيض في ذلك؟‬ ‫- لا تبدأ شجارًا الآن.‬ 392 00:19:28,166 --> 00:19:30,916 ‫زوجتي تثق بي. خطأ فادح.‬ 393 00:19:31,875 --> 00:19:33,875 ‫هذا قول مخيف.‬ 394 00:19:33,958 --> 00:19:35,625 ‫- هذا فظيع يا "بيتر". آسفة.‬ ‫- نعم.‬ 395 00:19:35,708 --> 00:19:39,333 ‫إنها فترة شاقة، لكنني توقفت أخيرًا‬ ‫عن البكاء ليلًا حتى يغلبني النوم.‬ 396 00:19:39,416 --> 00:19:41,833 ‫يؤسفني سماع ذلك. مدرّب يوغا!‬ 397 00:19:41,916 --> 00:19:43,291 ‫أعرف، فكرة مبتذلة.‬ 398 00:19:43,375 --> 00:19:45,958 ‫- يجب أن تجد شريكًا يتوافق معك فكريًا.‬ ‫- الشراب يسيل!‬ 399 00:19:46,041 --> 00:19:48,916 ‫لقد انفصل "بيتر" للتوّ، وبدأ يمارس التزلج.‬ 400 00:19:49,000 --> 00:19:51,041 ‫يا إلهي، أنت "م ب م"!‬ 401 00:19:51,125 --> 00:19:52,791 ‫"متزلج بدأ متأخرًا."‬ 402 00:19:52,875 --> 00:19:55,750 ‫- هذا مضحك!‬ ‫- نعم، أفترض أنني كذلك!‬ 403 00:19:55,833 --> 00:19:57,166 ‫أجل يا "م ب م".‬ 404 00:19:58,125 --> 00:20:00,750 ‫- "ميلف"…‬ ‫- نعم، مثل "ميلف"، لكنه ليس كذلك.‬ 405 00:20:00,833 --> 00:20:02,041 ‫هذا مضحك جدًا!‬ 406 00:20:02,125 --> 00:20:04,750 ‫بالمناسبة، يعجبني كثيرًا صحن الصابون‬ ‫في حمّامك.‬ 407 00:20:04,833 --> 00:20:07,208 ‫أليس أجمل شيء رأيته في حياتك؟‬ 408 00:20:07,291 --> 00:20:09,625 ‫اشتريته من السوق في "مراكش".‬ 409 00:20:09,708 --> 00:20:11,958 ‫سوق مغربي.‬ 410 00:20:12,500 --> 00:20:15,833 ‫امرأة عجوز طاعنة في السنّ، كان وجهها…‬ 411 00:20:15,916 --> 00:20:18,416 ‫يملؤه الألم.‬ 412 00:20:18,500 --> 00:20:21,666 ‫وكنت مارّة، فرأيت كشك البيع الخاص بها،‬ ‫لم يكن لديها سواه.‬ 413 00:20:21,750 --> 00:20:25,583 ‫وأمسكت بيدي ووضعت فيها الصحن وقالت،‬ 414 00:20:25,666 --> 00:20:27,666 ‫"كنت أنتظرك."‬ 415 00:20:27,750 --> 00:20:28,916 ‫ثم ماتت.‬ 416 00:20:29,000 --> 00:20:33,541 ‫على أي حال، إنه صحن جميل،‬ ‫ويسرّني أنك لاحظته.‬ 417 00:20:40,041 --> 00:20:42,083 ‫تبدو مألوفًا جدًا.‬ 418 00:20:43,333 --> 00:20:45,041 ‫من أين يمكن أن أعرفك؟‬ 419 00:20:47,208 --> 00:20:51,250 ‫- لا أعرف. لا أظن أنك تعرفني.‬ ‫- أنا شبه متأكد من أنني أعرفك.‬ 420 00:20:51,333 --> 00:20:52,541 ‫لا أظن.‬ 421 00:20:53,125 --> 00:20:57,208 ‫إلا لو كنت قد بعتك غاز الضحك عام 2013‬ ‫أمام "قوس الرخام".‬ 422 00:20:57,291 --> 00:20:58,500 ‫ليس ذلك.‬ 423 00:20:59,041 --> 00:21:01,833 ‫أعرفك من مكان ما.‬ 424 00:21:01,916 --> 00:21:04,000 ‫لا أظن أنني الشخص الذي يجول بخاطرك.‬ 425 00:21:05,208 --> 00:21:06,333 ‫هل أنت متأكد؟‬ 426 00:21:07,708 --> 00:21:09,750 ‫أعني، لا يمكننا التأكد يقينًا، لكن…‬ 427 00:21:10,708 --> 00:21:13,250 ‫أين الحقيقة؟‬ 428 00:21:14,500 --> 00:21:17,166 ‫الكاذب يجب أن يُكشف في النهاية.‬ 429 00:21:18,666 --> 00:21:20,041 ‫"علّية (آن)"‬ 430 00:21:20,125 --> 00:21:21,833 ‫أهذه دعابة للسخرية من "آن فرانك"؟‬ 431 00:21:22,541 --> 00:21:24,833 ‫ماذا؟ أهذه دعابة أصلًا؟‬ 432 00:21:24,916 --> 00:21:28,416 ‫لا يتورّع الناس أبدًا عن انتقاد امرأة‬ ‫تحقق النجاح بطريقتها الخاصة.‬ 433 00:21:28,500 --> 00:21:31,166 ‫أظن أنها تُسمّى "آن"، ونحن في علّيتها فحسب.‬ 434 00:21:31,250 --> 00:21:33,000 ‫أظن أنك تحلّلين الأمر بشكل زائد.‬ 435 00:21:33,083 --> 00:21:36,416 ‫حسنًا، أنا أشعر بالهلع،‬ ‫ويجب أن يُطلب مني أن أتنفس.‬ 436 00:21:36,500 --> 00:21:38,833 ‫- حسنًا، تنفسي.‬ ‫- يا آنسة، أنت لست حارستي.‬ 437 00:21:38,916 --> 00:21:42,166 ‫إنها في حالة صدمة شديدة. وليس بطريقة مرحة.‬ 438 00:21:42,250 --> 00:21:44,791 ‫وقت العشاء، ألقى "جونو" تعليقًا غريبًا جدًا‬ 439 00:21:44,875 --> 00:21:47,416 ‫عن علاقتي بـ"جوزي" أمام "جوزي".‬ 440 00:21:47,500 --> 00:21:49,833 ‫"جوزي" التي لا تعرف‬ ‫أنني أريد معها علاقة مثلية.‬ 441 00:21:49,916 --> 00:21:51,000 ‫ماذا لو أنها مغايرة الميول؟‬ 442 00:21:51,083 --> 00:21:54,166 ‫إنها ترتدي قميصين قطنيين،‬ ‫لذا أظن أنها مثلية.‬ 443 00:21:54,250 --> 00:21:55,875 ‫هل أنت مُعجبة بها؟‬ 444 00:21:57,500 --> 00:22:01,875 ‫"مُعجبة"؟ كلمة "مُعجبة" صبيانية جدًا.‬ 445 00:22:01,958 --> 00:22:03,416 ‫لست مُعجبة بها،‬ 446 00:22:03,500 --> 00:22:08,083 ‫بل أشعر بانجذاب شديد إلى شخصيتها‬ ‫ومن يمكن أن تصبح.‬ 447 00:22:08,166 --> 00:22:10,041 ‫- إنها قدري.‬ ‫- ما الفارق؟‬ 448 00:22:10,125 --> 00:22:12,208 ‫يا رفاق. هل رأيتم؟‬ 449 00:22:12,291 --> 00:22:14,083 ‫عجبًا، "جونو" في سنّ الشيخوخة،‬ 450 00:22:14,166 --> 00:22:17,125 ‫لكنه يبدو محتفظًا بشبابه‬ ‫مثل أفراد فرق موسيقى الروك القدامى.‬ 451 00:22:17,208 --> 00:22:21,958 ‫إنه مذهل. أريد أن أقول له،‬ ‫"أجل! غنّ لي أغنية روك هادئة‬ 452 00:22:22,041 --> 00:22:23,375 ‫عن كونك رجلًا،‬ 453 00:22:23,458 --> 00:22:25,541 ‫يعاني مشكلات نفسية، لكنك لست كذلك."‬ 454 00:22:25,625 --> 00:22:29,708 ‫لكن ما فعله بـ"كيم" كان محرجًا جدًا‬ 455 00:22:29,791 --> 00:22:32,166 ‫وغير لائق على الإطلاق.‬ 456 00:22:32,250 --> 00:22:35,125 ‫بصراحة، أظن أنه يشعر بأنه قريب منك.‬ 457 00:22:35,208 --> 00:22:37,000 ‫هذا كل شيء. يشعر بقرب عاطفي إليك.‬ 458 00:22:37,083 --> 00:22:38,833 ‫أما أنا، فيشعر تجاهي بقرب جنسي.‬ 459 00:22:38,916 --> 00:22:41,375 ‫وكأنه يقول، "هناك فتحة. دعوني أستعملها."‬ 460 00:22:41,458 --> 00:22:43,833 ‫أما أنت، فإنه يعاملك كأبّ، على ما أظن.‬ 461 00:22:43,916 --> 00:22:46,166 ‫رائع! تعالوا.‬ 462 00:22:46,250 --> 00:22:48,916 ‫يا إلهي! لذيذ! هل تسمحين لي؟‬ 463 00:22:49,000 --> 00:22:50,750 ‫أجل، هذا يسعدني كثيرًا!‬ 464 00:22:50,833 --> 00:22:53,666 ‫أنت رائعة،‬ ‫إذ تستمتعين بمساهمتي البسيطة في الحفل.‬ 465 00:22:54,250 --> 00:22:56,833 ‫ميزة الكوكايين‬ ‫أن تعاطيه باعتدال يحافظ على الشباب.‬ 466 00:22:56,916 --> 00:22:58,000 ‫عادةً لا أتعاطاه.‬ 467 00:22:58,083 --> 00:23:00,000 ‫لكن إن تعاطته "كيم"، فيجب أن أتعاطاه،‬ 468 00:23:00,083 --> 00:23:02,166 ‫وإلا فقدت صوابها بعد تعاطيه.‬ 469 00:23:02,250 --> 00:23:04,041 ‫وعندها ستشعر بالوحدة والكآبة لاحقًا.‬ 470 00:23:04,125 --> 00:23:05,666 ‫كما أنني أحب الكوكايين.‬ 471 00:23:07,416 --> 00:23:10,666 ‫أعني، أشعر بأنني لا أستطيع رفض ما يقدّمه‬ ‫ربّ عملي.‬ 472 00:23:10,750 --> 00:23:11,875 ‫- تفضّلي.‬ ‫- لا أريد ذلك.‬ 473 00:23:11,958 --> 00:23:14,541 ‫لكنني أشعر‬ ‫بأنني لا أستطيع رفض كرم الضيافة.‬ 474 00:23:15,083 --> 00:23:17,583 ‫يا إلهي، أجل، تفضّلي.‬ 475 00:23:18,166 --> 00:23:20,041 ‫لكنك تعرفين ماذا سيحدث، صحيح؟‬ 476 00:23:20,125 --> 00:23:21,625 ‫هل تعرفين ما سيؤول إليه الأمر؟‬ 477 00:23:22,250 --> 00:23:24,416 ‫ماذا؟ أتظن أن الجميع سيبدؤون ممارسة الجنس؟‬ 478 00:24:31,250 --> 00:24:33,500 ‫- مرحبًا.‬ ‫- مرحبًا!‬ 479 00:24:33,583 --> 00:24:35,125 ‫- أتسمحين لي؟‬ ‫- نعم.‬ 480 00:24:35,208 --> 00:24:36,791 ‫حسنًا. لديّ سؤال.‬ 481 00:24:36,875 --> 00:24:39,208 ‫بصفتك‬ 482 00:24:40,625 --> 00:24:42,625 ‫مثلية محنّكة،‬ 483 00:24:43,333 --> 00:24:45,708 ‫أيمكنك أن تنصحيني بما يجب أن أتوقعه‬ 484 00:24:45,791 --> 00:24:47,583 ‫إن كنت سأتبع هذا الطريق؟‬ 485 00:24:47,666 --> 00:24:50,500 ‫سيكون شرفًا عظيمًا لي.‬ 486 00:24:50,583 --> 00:24:53,625 ‫- فلتسأليني.‬ ‫- هل عرفت دائمًا أنك متحررة الجنس؟‬ 487 00:24:53,708 --> 00:24:54,750 ‫لا.‬ 488 00:24:54,833 --> 00:24:57,875 ‫لطالما كنت شهوانية جدًا،‬ 489 00:24:58,458 --> 00:25:01,750 ‫لكنني كنت مهووسة بأشخاص متنوعين.‬ 490 00:25:02,625 --> 00:25:03,916 ‫وعلاقتي الأولى‬ 491 00:25:04,000 --> 00:25:08,333 ‫كانت مع رئيسي في مجلة "تاتلر" وزوجته.‬ 492 00:25:08,416 --> 00:25:10,416 ‫غير معقول!‬ 493 00:25:10,958 --> 00:25:12,208 ‫يا إلهي!‬ 494 00:25:12,291 --> 00:25:16,416 ‫طُلّقت مرة واحدة، فظننت أنني مثيرة جدًا،‬ 495 00:25:16,500 --> 00:25:18,500 ‫لكنك أكثر إثارة.‬ 496 00:25:18,583 --> 00:25:20,625 ‫والآن أنا جدّة لطفلين.‬ 497 00:25:20,708 --> 00:25:25,625 ‫وشريكة حياتي كانت تعيش حياة مختلفة تمامًا‬ ‫كربّة منزل قبل أن أفسد أخلاقها.‬ 498 00:25:25,708 --> 00:25:27,750 ‫وفي عطلات نهاية الأسبوع، أفعل ما يسعدني.‬ 499 00:25:27,833 --> 00:25:29,166 ‫أعيش حياتي الخاصة.‬ 500 00:25:29,833 --> 00:25:31,916 ‫- بالمناسبة…‬ ‫- نعم.‬ 501 00:25:32,000 --> 00:25:34,500 ‫لديّ غرفة في فندق "هام يارد".‬ 502 00:25:40,500 --> 00:25:44,458 ‫- صدقًا، هذا إطراء شديد.‬ ‫- جيد.‬ 503 00:25:44,541 --> 00:25:46,625 ‫- لكنني جديدة في هذا المجال.‬ ‫- نعم، أعرف.‬ 504 00:25:46,708 --> 00:25:49,041 ‫وأعتقد أن ما تحتاجين إليه‬ 505 00:25:49,125 --> 00:25:53,541 ‫هو تجربة مع شخص لا تراوده أي شكوك.‬ 506 00:25:54,166 --> 00:25:57,208 ‫أما أنا، فستراودني الشكوك بعدها.‬ 507 00:25:57,291 --> 00:25:58,666 ‫الشكوك ستفسد كل شيء.‬ 508 00:25:58,750 --> 00:26:00,333 ‫أستطيع امتصاص شكوكك!‬ 509 00:26:01,666 --> 00:26:04,666 ‫- لديّ صورة في خيالي.‬ ‫- حسنًا.‬ 510 00:26:04,750 --> 00:26:07,208 ‫- حسنًا، انظري إليّ. مستعدّة؟‬ ‫- حسنًا. أنا أنظر.‬ 511 00:26:07,291 --> 00:26:09,416 ‫- ثلاثة، اثنان، واحد، هيا.‬ ‫- حسنًا.‬ 512 00:26:10,833 --> 00:26:13,250 ‫يا إلهي، أغراضك أفضل من أغراضي بكثير.‬ 513 00:26:13,333 --> 00:26:15,125 ‫تنظيف حقيبتك يشبه الحقنة الشرجية.‬ 514 00:26:15,208 --> 00:26:16,458 ‫"هل خرج هذا مني؟"‬ 515 00:26:16,541 --> 00:26:17,416 ‫خذها.‬ 516 00:26:17,500 --> 00:26:20,041 ‫لا أعرف كم يُوجد بها من مال،‬ ‫لكن أنفق كما تشاء.‬ 517 00:26:20,125 --> 00:26:22,333 ‫- اشتر خبز البيغل وكوب قهوة.‬ ‫- دولار!‬ 518 00:26:22,416 --> 00:26:24,250 ‫رأيته في التلفاز. هل تستخدمينه حقًا؟‬ 519 00:26:24,333 --> 00:26:26,041 ‫هذا دولار، لا تعرف متى تحتاج إليه.‬ 520 00:26:26,125 --> 00:26:28,958 ‫ليس لديكم مكيّف هواء مركزي‬ ‫ولا تدفئة ولا أي شيء.‬ 521 00:26:29,041 --> 00:26:30,625 ‫لا أعرف كيف تُبرّدون!‬ 522 00:26:30,708 --> 00:26:33,750 ‫انتبهي، سؤالك يدلّ على جهلك.‬ ‫مكيّف هواء؟ في بناية أثرية؟‬ 523 00:26:33,833 --> 00:26:35,541 ‫لدينا هنا تراث وتقاليد.‬ 524 00:26:35,625 --> 00:26:37,458 ‫حقًا؟ ما هي تقاليدكم؟ أكل الفاصوليا؟‬ 525 00:26:37,541 --> 00:26:41,125 ‫أتريدين مرافقة "كاميلا باركر بولز"؟‬ ‫أتريدين رسم وشم أسفل ظهرها؟‬ 526 00:26:41,208 --> 00:26:43,541 ‫أتريدين أن تكوني مستباحة؟ هذا جنون.‬ 527 00:26:43,625 --> 00:26:45,916 ‫لم تحمل كل هذه الواقيات الذكرية؟‬ ‫أتريد علاقة؟‬ 528 00:26:46,000 --> 00:26:47,375 ‫هل حُظرت ممارسة الجنس؟‬ 529 00:26:47,458 --> 00:26:50,416 ‫- احبسيني في السجن، لأنني أمارس الجنس.‬ ‫- آسفة، لا أراك!‬ 530 00:26:54,500 --> 00:26:58,666 ‫هل شربت كل الشمبانيا،‬ ‫أم أنه لا يزال هناك بعض منها؟‬ 531 00:26:58,750 --> 00:27:01,500 ‫لا، لم أفعل. أعتقد أن زوجتك هي الجانية‬ 532 00:27:02,083 --> 00:27:04,208 ‫التي كانت تسكبها بداخل قميصها.‬ 533 00:27:05,875 --> 00:27:08,833 ‫تذكّرت من أين أعرفك.‬ 534 00:27:09,625 --> 00:27:13,000 ‫كنت في المدرسة الداخلية نفسها‬ ‫مع ابنتنا "فايولا".‬ 535 00:27:13,083 --> 00:27:15,333 ‫جواب صحيح، كُشف السرّ.‬ 536 00:27:15,416 --> 00:27:17,500 ‫كنتما مرتبطين آنذاك.‬ 537 00:27:17,583 --> 00:27:21,000 ‫بل وقد يكون ضمن حقوقي الأبوية‬ 538 00:27:21,083 --> 00:27:23,083 ‫أن أوبّخك قليلًا!‬ 539 00:27:23,166 --> 00:27:25,250 ‫تبدو فعلًا مثل الآباء في هذه اللحظة.‬ 540 00:27:25,333 --> 00:27:26,625 ‫- حقًا؟‬ ‫- نعم.‬ 541 00:27:26,708 --> 00:27:28,333 ‫تركت المدرسة، أليس كذلك؟‬ 542 00:27:28,416 --> 00:27:31,333 ‫قبل ستة أشهر من اختبارات المستوى الرفيع!‬ 543 00:27:31,416 --> 00:27:32,958 ‫لم أنه دراستي، لا.‬ 544 00:27:33,041 --> 00:27:35,916 ‫أجل. حطّمت قلب ابنتي‬ 545 00:27:36,000 --> 00:27:38,958 ‫ورحلت قبل اختبارات المستوى الرفيع مباشرةً.‬ 546 00:27:39,041 --> 00:27:40,875 ‫سلوك تقليدي. أجل، يا للرقي!‬ 547 00:27:40,958 --> 00:27:42,500 ‫أنت لا تعرف شيئًا عني، لذا…‬ 548 00:27:43,166 --> 00:27:47,333 ‫- ألم تصطحب "فرانشيسكا" إلى…‬ ‫- نحن نتحدّث عن "فايولا"، أليس كذلك؟‬ 549 00:27:47,416 --> 00:27:49,125 ‫أقصد "فاي".‬ 550 00:27:49,208 --> 00:27:52,166 ‫ألم تصطحب "فايولا" إلى "مانشستر" لحضور عرض‬ 551 00:27:52,250 --> 00:27:54,625 ‫ثم تركتها في أحد فنادق "ترافيلودج"؟‬ 552 00:27:54,708 --> 00:27:56,833 ‫كنا في "ليفربول"، والموقف أكثر تعقيدًا.‬ 553 00:27:56,916 --> 00:28:00,500 ‫- لكنك على حق، هذا أنا.‬ ‫- نعم، لا تعجبني لهجتك في الحديث.‬ 554 00:28:00,583 --> 00:28:01,416 ‫- حقًا؟‬ ‫- لا.‬ 555 00:28:01,500 --> 00:28:03,875 ‫عليك أن تتراجع بعض الشيء.‬ ‫بدأ الموقف يصبح غريبًا.‬ 556 00:28:03,958 --> 00:28:06,083 ‫على الإطلاق!‬ 557 00:28:06,166 --> 00:28:08,708 ‫يا تارك المدرسة، يا قاهر النساء…‬ 558 00:28:08,791 --> 00:28:11,125 ‫أيمكنك التوقف عن لمسي؟ ما هذا؟‬ 559 00:28:11,208 --> 00:28:13,500 ‫إليك عني! هل تحاول…‬ 560 00:28:13,583 --> 00:28:15,500 ‫هل تحاول أن تقاتلني؟‬ 561 00:28:16,333 --> 00:28:18,375 ‫أنت على حق يا رجل.‬ 562 00:28:18,458 --> 00:28:19,958 ‫أجل، لقد خنت ابنتك،‬ 563 00:28:20,041 --> 00:28:22,666 ‫ثم بدأت أحاول في سنّ الـ16‬ 564 00:28:22,750 --> 00:28:24,250 ‫مضاجعة كل من أقابلهم.‬ 565 00:28:24,333 --> 00:28:25,791 ‫لا تعجبني عجرفتك!‬ 566 00:28:25,875 --> 00:28:28,500 ‫يا رجل، ما سرّ قوة قبضتك؟ إنها قوية جدًا.‬ 567 00:28:28,583 --> 00:28:30,708 ‫سأخبرك بحقيقة ما حدث. أفلس أبي.‬ 568 00:28:30,791 --> 00:28:32,125 ‫- فتركت الدراسة.‬ ‫- أبكيتني!‬ 569 00:28:32,208 --> 00:28:36,291 ‫وضعوا كل أغراضي في صناديق من الورق المقوى‬ ‫وأمروني بطلب سيارة أجرة.‬ 570 00:28:36,375 --> 00:28:39,375 ‫قالت ابنتك إنها ستنتظرني‬ ‫وكأنني جندي ذاهب إلى الحرب،‬ 571 00:28:39,458 --> 00:28:41,958 ‫وخلال أسبوع، كانت تواعد "هوغو ويذرسبون"‬ 572 00:28:42,041 --> 00:28:43,750 ‫ولم تُجب حتى على اتصالاتي.‬ 573 00:28:43,833 --> 00:28:46,291 ‫يا لحُسن الخلق! هل تحاول مضاجعتي الآن؟‬ 574 00:28:46,375 --> 00:28:48,041 ‫أجل.‬ 575 00:28:48,125 --> 00:28:50,208 ‫ربما تركتك لهذا السبب، لسوء أخلاقك!‬ 576 00:28:50,291 --> 00:28:52,291 ‫كانت ابنتك مدللة جدًا، بالمناسبة.‬ 577 00:28:52,375 --> 00:28:55,208 ‫ليتني بقيت مع "ليسا لارشمونت". كانت لطيفة.‬ 578 00:28:55,291 --> 00:28:58,458 ‫أمتعتها بالجنس الفموي‬ ‫في حديقة "جوليا جيسوب"، وكانت تهتم لأمري،‬ 579 00:28:58,541 --> 00:29:01,083 ‫أيها الوغد المنتشي. إليك عني!‬ 580 00:29:02,250 --> 00:29:03,833 ‫- "فيلكس"!‬ ‫- هل أنت بخير؟‬ 581 00:29:03,916 --> 00:29:05,375 ‫- مرحبًا يا "آن".‬ ‫- تبًا.‬ 582 00:29:05,458 --> 00:29:08,416 ‫عزيزي، هل رأيت ذلك الهلام الجنسي المبرّد؟‬ 583 00:29:08,500 --> 00:29:09,958 ‫أريد أن أعطيه لـ"جيسيكا".‬ 584 00:29:10,041 --> 00:29:13,541 ‫- هل تركته في الحديقة آخر مرة؟‬ ‫- في الجارور الأيمن السفلي.‬ 585 00:29:13,625 --> 00:29:15,541 ‫لكنني لا أراه.‬ 586 00:29:15,625 --> 00:29:17,000 ‫"آن"، شكرًا جزيلًا.‬ 587 00:29:17,083 --> 00:29:20,458 ‫هذا الوقت يعني الكثير بالنسبة إليّ.‬ ‫أنا آسفة جدًا على كل شيء.‬ 588 00:29:20,541 --> 00:29:22,416 ‫كان وقتًا رائعًا يا عزيزتي. كان رائعًا.‬ 589 00:29:22,500 --> 00:29:23,833 ‫لا تقلقا حيال "جونو".‬ 590 00:29:23,916 --> 00:29:27,958 ‫يتخذ دائمًا وضعية الاستلقاء‬ ‫في نهاية أي حفل.‬ 591 00:29:28,041 --> 00:29:30,625 ‫"جونو"، شكرًا لك على حسن الضيافة.‬ 592 00:29:30,708 --> 00:29:33,875 ‫"آن"، مجددًا، دقيقة واحدة معك‬ ‫تساوي مليون دقيقة في الجنة.‬ 593 00:29:33,958 --> 00:29:36,875 ‫ودقيقة واحدة بعيدًا عنك‬ ‫تساوي الجحيم الأبدي.‬ 594 00:29:36,958 --> 00:29:40,083 ‫شكرًا. آمل أن أراك قريبًا. أشعر بالأمان معك.‬ 595 00:29:40,166 --> 00:29:42,000 ‫نعم، يجب أن نلتقي قريبًا.‬ 596 00:29:42,083 --> 00:29:44,041 ‫حتمًا ستجدينه في متجر "بوتس".‬ 597 00:29:44,125 --> 00:29:46,041 ‫- هل ستخرجان وحدكما؟‬ ‫- أجل، آسف.‬ 598 00:29:46,125 --> 00:29:48,250 ‫- شكرًا. أبلغا "فايولا" تحياتي.‬ ‫- اتفقنا؟‬ 599 00:29:48,333 --> 00:29:50,666 ‫كانت ليلة رائعة، أليس كذلك؟‬ 600 00:29:52,375 --> 00:29:53,791 ‫هل استمتعت بوقتك يا عزيزي؟‬ 601 00:29:54,541 --> 00:29:56,416 ‫هل تطوّرت الأمور بشكل جنوني بعض الشيء؟‬ 602 00:30:02,083 --> 00:30:04,291 ‫حسنًا، هل ستنظّف المكان؟‬ 603 00:30:04,375 --> 00:30:06,250 ‫- لا.‬ ‫- لا أستطيع.‬ 604 00:30:06,333 --> 00:30:07,916 ‫هل تعرف؟ لقد جلست في المغطس.‬ 605 00:30:08,000 --> 00:30:09,333 ‫- حقًا؟‬ ‫- كان هذا غريبًا.‬ 606 00:30:12,458 --> 00:30:13,375 ‫أحضرت معطفك.‬ 607 00:30:13,958 --> 00:30:16,125 ‫وحقيبتك الصغيرة.‬ 608 00:30:17,291 --> 00:30:19,500 ‫وهل تتذكّرين صحن الصابون الذي أعجبك؟‬ 609 00:30:19,583 --> 00:30:21,750 ‫- شكرًا!‬ ‫- أحضرته لك أيضًا.‬ 610 00:30:23,541 --> 00:30:25,375 ‫رباه يا "فيلكس"!‬ 611 00:30:25,458 --> 00:30:29,333 ‫- أنت تمزح. هذا ربّ عملي.‬ ‫- نعم. لكنك قلت إنه يعجبك.‬ 612 00:30:29,416 --> 00:30:33,625 ‫لا يمكنك سرقة الأغراض من ربّ عملي.‬ ‫لا يمكنني تهريب بضائع مسروقة.‬ 613 00:30:33,708 --> 00:30:37,000 ‫وأيضًا، ماذا قلت في الداخل؟‬ ‫"سلحفاة مثلية الميول"؟‬ 614 00:30:37,083 --> 00:30:39,750 ‫- هل تقصدين "الوغد المنتشي"؟‬ ‫- أهذا ما قلته؟‬ 615 00:30:39,833 --> 00:30:42,583 ‫أجل. الوغد المنتشي بالكوكايين.‬ ‫أي "أنت بغيض."‬ 616 00:30:42,666 --> 00:30:44,791 ‫كل ما أردته الليلة هو أن تشعر بالاسترخاء.‬ 617 00:30:44,875 --> 00:30:46,125 ‫وأن نتصرّف كشخصين هادئين.‬ 618 00:30:46,208 --> 00:30:48,708 ‫هذا أسوأ مما لو كنا قد دخلنا نعتمر قبعتين.‬ 619 00:30:48,791 --> 00:30:53,125 ‫كل ما أردته هو أن نكون شخصين متحضّرين‬ ‫يتصرّفان بابتهاج.‬ 620 00:30:53,208 --> 00:30:55,583 ‫- أردت أن نبدو مبتهجين.‬ ‫- لماذا؟ ليسوا كذلك.‬ 621 00:30:55,666 --> 00:30:57,375 ‫تصرّفاتهم فظيعة.‬ 622 00:30:57,458 --> 00:31:00,833 ‫تقريبًا بقدر فظاعة مبادئهم‬ ‫السياسية الليبرالية المصطنعة‬ 623 00:31:00,916 --> 00:31:02,333 ‫بينما لا يهمهم سوى المال.‬ 624 00:31:02,416 --> 00:31:05,750 ‫وانتقادهم لكل شخص‬ ‫لا يعيش تمامًا كما يعيشون.‬ 625 00:31:05,833 --> 00:31:07,208 ‫ومثل أبنائهم البائسين‬ 626 00:31:07,291 --> 00:31:10,041 ‫الذين لم يُعانقوا سوى مرتين فقط‬ ‫طوال حياتهم.‬ 627 00:31:10,125 --> 00:31:11,750 ‫وصفت ربّ عملك بأنه بغيض، آسف.‬ 628 00:31:11,833 --> 00:31:13,666 ‫كانوا بحالة مزرية، أجل.‬ 629 00:31:13,750 --> 00:31:15,791 ‫وبالمناسبة، كنت تغازل "إيموجين".‬ 630 00:31:15,875 --> 00:31:17,708 ‫- لا تتصوّر أنني لم أرك.‬ ‫- لم أغازلها.‬ 631 00:31:17,791 --> 00:31:20,250 ‫إنها جدّة مثلية الميول تربّي البط.‬ 632 00:31:20,333 --> 00:31:23,208 ‫حسنًا. هل تعرف شيئًا؟‬ ‫كادت أن تلمس مهبل "كيم"،‬ 633 00:31:23,291 --> 00:31:24,625 ‫أي أنها ليست بهذه البراءة.‬ 634 00:31:24,708 --> 00:31:27,416 ‫كما أنها جدّة شابّة. يجب أن نتفق في ذلك.‬ 635 00:31:27,500 --> 00:31:29,791 ‫- يجب أن نتفق في ذلك!‬ ‫- بالتأكيد.‬ 636 00:31:29,875 --> 00:31:32,500 ‫كل ما حدث سلسلة من إشارات التحذير.‬ 637 00:31:32,583 --> 00:31:34,666 ‫أعني، حين أتيت لتحقيق حلمي الإنجليزي،‬ 638 00:31:34,750 --> 00:31:37,083 ‫أردت أن أكون في الفراش مع السيد "دارسي"‬ 639 00:31:37,166 --> 00:31:39,791 ‫أو "هيو غرانت"‬ ‫بفيلم "يوميات (جونز) البريطانية".‬ 640 00:31:40,666 --> 00:31:44,041 ‫حسنًا، هل قلت "يوميات (جونز) البريطانية"؟‬ 641 00:31:44,125 --> 00:31:46,875 ‫- نعم، له أربعة أجزاء.‬ ‫- عنوانه ليس "(جونز) البريطانية".‬ 642 00:31:46,958 --> 00:31:48,333 ‫إنها بريطانية!‬ 643 00:31:48,416 --> 00:31:50,583 ‫لديها دفتر يوميات. عمّ تتحدّث؟‬ 644 00:31:50,666 --> 00:31:54,500 ‫أنت مجرد رجل يحمل على مؤخرته‬ ‫وشم باسم فتاة لا يعرفها.‬ 645 00:31:54,583 --> 00:31:57,166 ‫وليس لديك حتى فاتورة كهرباء!‬ 646 00:31:57,250 --> 00:32:00,083 ‫بل ولا تعرف الفارق‬ ‫بين تعدد العلاقات والزواج الأحادي.‬ 647 00:32:00,166 --> 00:32:03,125 ‫ما الفارق؟ إنهما مصطلحان متشابهان تمامًا.‬ 648 00:32:03,208 --> 00:32:05,750 ‫إنهما مختلفان جدًا.‬ 649 00:32:05,833 --> 00:32:07,208 ‫- حسنًا.‬ ‫- أيضًا، أنا آسفة.‬ 650 00:32:07,291 --> 00:32:09,833 ‫"ليسا لارشمونت" في حديقة "جوليا جيسوب"؟‬ 651 00:32:09,916 --> 00:32:12,625 ‫- ما هذا؟ أهي لعبة "الدليل"؟‬ ‫- أنت على حق.‬ 652 00:32:12,708 --> 00:32:14,916 ‫- هل تقصدين "كلودو"؟‬ ‫- لا. بل أقصد "الدليل".‬ 653 00:32:15,000 --> 00:32:17,208 ‫اللعبة اللوحية التي يُوجد بها مكتبة وأنابيب‬ 654 00:32:17,291 --> 00:32:19,416 ‫والعقيد "ماسترد"؟ نسمّيها "كلودو".‬ 655 00:32:19,500 --> 00:32:23,541 ‫حسنًا، هذا غير منطقي، لأنها لعبة أدلة!‬ 656 00:32:23,625 --> 00:32:28,166 ‫لا أعرف لماذا تصرّ‬ ‫على إضفاء سحرك الإنجليزي على الأمر.‬ 657 00:32:28,250 --> 00:32:30,791 ‫إنما أخبرك بأن هذا اسمها.‬ 658 00:32:31,708 --> 00:32:36,291 ‫أظن أن المشكلة أنك تفحصينني بشكل مهووس‬ ‫بحثًا عن إشارات تحذير، لكن…‬ 659 00:32:37,416 --> 00:32:38,625 ‫أعني، أنا لا…‬ 660 00:32:39,416 --> 00:32:42,833 ‫أنا لا أقيّمك بحثًا عن إشارات تحذير،‬ ‫لأنني لا أفكّر بهذه الطريقة.‬ 661 00:32:42,916 --> 00:32:44,583 ‫لكنني إن فعلت، فسأجد لديك إشارات.‬ 662 00:32:44,666 --> 00:32:47,416 ‫لا. ليس لديّ إشارات تحذير.‬ ‫أخبرني بواحدة. أنا مرحة جدًا!‬ 663 00:32:47,500 --> 00:32:50,333 ‫حسنًا، أنت تختمين كل عبارة بعلامة استفهام.‬ 664 00:32:50,416 --> 00:32:52,125 ‫- لا أفعل؟‬ ‫- بلى، إشارتا تحذير؟‬ 665 00:32:52,208 --> 00:32:55,750 ‫مثلًا، تبعثين برسائل متتالية طويلة جدًا،‬ ‫فقرات متعددة.‬ 666 00:32:55,833 --> 00:32:58,708 ‫قبل أن أتفقد هاتفي،‬ ‫أجدك وقد أرسلت لي مقالًا.‬ 667 00:32:59,291 --> 00:33:02,875 ‫وتتحدّثين عن حبيبك السابق طوال الوقت.‬ ‫لكنك لم تخبريني قط بما فعله،‬ 668 00:33:02,958 --> 00:33:06,708 ‫لذا لا أعرف إن كان وحشًا فظيعًا‬ ‫أم أنك كنت حساسة بشكل مفرط.‬ 669 00:33:06,791 --> 00:33:09,375 ‫وبالمناسبة،‬ ‫أحيانًا حين تبلغين الذروة، تبدين ميتة.‬ 670 00:33:09,458 --> 00:33:11,541 ‫- هذا مثير.‬ ‫- حسنًا، هذا حقك.‬ 671 00:33:11,625 --> 00:33:14,541 ‫ورائحة كلبتك غريبة جدًا،‬ ‫تفوح من كلبتك رائحة الخلّ.‬ 672 00:33:14,625 --> 00:33:18,666 ‫- الخلّ منتج تنظيف.‬ ‫- لم يكن لديك تفسير جيد قط.‬ 673 00:33:18,750 --> 00:33:20,583 ‫لم تقولين دائمًا إنك أقلعت عن الشراب؟‬ 674 00:33:20,666 --> 00:33:23,541 ‫لقد تناولت للتوّ ثلاثة مشروبات شهيرة‬ ‫وتعاطيت الكوكايين!‬ 675 00:33:23,625 --> 00:33:25,791 ‫- لماذا؟ لتكوني مهذبة؟‬ ‫- من يبالي؟‬ 676 00:33:26,916 --> 00:33:29,000 ‫كما أضرمت النار في نفسك حين التقيتك.‬ 677 00:33:29,708 --> 00:33:32,000 ‫حرفيًا، حين قابلتك أول مرة، كنت مشتعلة.‬ 678 00:33:32,083 --> 00:33:34,083 ‫- أنت رجل سخيف!‬ ‫- خلال خمس دقائق.‬ 679 00:33:34,166 --> 00:33:36,291 ‫لقد أضرمت النار في نفسك بمعنى الكلمة.‬ 680 00:33:36,958 --> 00:33:37,958 ‫يا إلهي.‬ 681 00:33:38,541 --> 00:33:41,000 ‫أنت تفوقين الاحتمال!‬ 682 00:33:41,083 --> 00:33:43,416 ‫ربما لا أفوق أنا الاحتمال.‬ ‫ربما أنت لا تكفيني.‬ 683 00:33:43,500 --> 00:33:45,000 ‫كلا، لا أعني…‬ 684 00:33:45,083 --> 00:33:48,125 ‫إنها ليست إهانة. أعني أنك تفوقين الاحتمال…‬ 685 00:33:48,208 --> 00:33:49,291 ‫إنها صفة جيدة.‬ 686 00:33:50,791 --> 00:33:53,791 ‫أعني أن لديك المقوّمات المناسبة‬ ‫وأكثر قليلًا.‬ 687 00:33:55,625 --> 00:33:56,666 ‫فهمت.‬ 688 00:36:04,750 --> 00:36:09,375 ‫ترجمة "مي بدر"‬ 688 00:36:10,305 --> 00:37:10,580 Do you want subtitles for any video? -=[ ai.OpenSubtitles.com ]=-